سقوط حر

"
"
سقوط حر ..[ عشقك ]

إنهيـار بلا إرادة ..
سرقة .. بدون حساب
إحتماليــة \ضبابية
حتميـــة ...
وشيئ من هذا وذاك
حين يعترينـي اليقين

إستباق للـ حدث ,,
إبتسامة تباغتني على مشارف دمعــة ..

أحلام توقض ضجيج الأنثـى بي
فـ تتلمـس تفاصيلها فـي خجل ..

إستسلام لـ قدراً لا أعرف ماهيــته ..
لكـنّه إنسيابـي شهـيّ ,,

أيقونـة ألتصقــت بـ صدري
تـقف على شريـان قلبـي
لـ نبضاً جـديد

إنتمـاء إلى لا شـيء
يشـي بـ الوجــوديـة ..


" يا معلـــم ٍ قلبي ترا الحب أجمل ..
قلبي حبيبي يعرف الحب قبلك "

أبجديـات ولـغة مبصـرة
أستاذها رجلاً أعمـى
تهـديه البصـيرة

أرتكاز حول دوران ..
إنتحاب ضحكات \ إنتخـاب لحظات ..

حقوقاً مسلوبة
لا صـاحب لها ..

تقودني إليك..
عرباتُُ مفخخـة
بـ الألــم \ موردةً بـ الأمــل ..

هكذا أسير معــك ..
لا طريق يهـديني إليك ..
وإن كنت أملك دليلك في يـدي .. !

سقوطاً حـراً .. هو ؟ نعم
لكن إلـى الأعـلى
!




---
حين يخالط شكي يقينك .. أزداد حــباً \ فما الحـــــب إلا تلك الأسئلة المكتظة فــوق شفاة الاحتمالــية ...
---

قـدر \ قــادر

قال نزاري :
"
"
"
قدرٌ أنت بشكل امرأة..
وأنا مقتنعٌ جداً بهذا القدر /
إنني بعضك، يا سيدتي مثلما الآه

امتداد الوتر /
مطر يغسلني أنت..
فلا تحرميني من سقوط المطر

"
"

قلــت
أنــا
:
مرتابةً جداُ فيك
فكم جميـلاً ان تعلن
عند امرأة واحدة
اقتناعك في غير إرتياع
لكن ليس هناك في شرع الرجال
منطق الإقتناع

فـ كل النسـاء لكم
متاع\ متاع

فـ خلّـي عنـك أيها القادر
لأني لست راضيــة أن تقترفنـي
قصيدة أخرى
بـ نيــة الإبــداع

"
"

قالت :
VelVet RyOom

أتساقط مطراً ..
على ارضٍ جفاااااف ..
فتورد ارضك بـي
و أجف أنا .. بكــ ..

------
نساء نزار ماعرفناه قط الا بين دفتي دفتــر
-----

إرادة لعبـة

"
"
أعتبرني كبــاقـي النسـاء
أو حتى قطعة شطرنج
تحدد مكانها \كيفمـا تشـاء
أنت وبقيــة الصـٌحبـة

حركنـي
قطعـة قطعـة
وبكل غرورٍ حدد مكاني
فوق تلك الرقعـة
إلـى أن أعلن الإنقـلاب
وأصـرخ " كش ملك "
لأحتــل القلعــة

وقتها
سـ يسقــُط الملك
وبقيــة شعبه

حينهــا
ستعلم \يا سيدي
أن ليـس لك عليً
حق السيـادة
فمعـي أنـا
لا نقصــان لا زيــادة
وعندما تعرف من
صاحبة الريادة

حينها فقــط\
ستدهــشك اللعبـة
!

--------------------------
لا تـأمن لـ امـــرأة خانعــة ,,, فأنهـا تحـــيك مكيدتهــا في صمـت
--------------------------

غصــة

"
"
لا تعنيني لحظّـة لقائك \ بقدر ما يؤرقّنـي أكثر تلك اللحظه
التي تليها

غصة .. تقف\تتأرجح علـى حبل أوتاري
ترفض أنْ تغادرنـي

تنهــيدة تتبع أخـرى ..
خاوية أنـا
لا يبقـى مني إلا [ نفْسـ ] ـي تحملـق في غياهب لحظـة
تنتظر أن تسـقط في تجاويف الذاكـرة

من أنت !
حتـى أتعاطـى [ الكتــابة ] \لابد أن أراك .. [ صورة ]
حتى أتعاطـى [ فرح ] يومـاً أخر \ أذن سـ [ أبكيــك ] الليلة التـي تسبقه !

تشتاقـك نسائك ,, يعـــبثن بـي
فأخلع رداء كبريائـي ,, لأتمـرغ في حضـن [ وهــم ] كان ذات وضـوح أنـــت !

من أنت ؟
أو حريـاً بي أن أسئـل من أنا !!

تضـادي ,, أنـــت !
.
.
.
خيبــة مرتجاه\متوقعــة .. كان لقـائك

-------------
غصـة تستبقيــك فـي الذاكــرة ,, أستغفــرك ألا تغــادرني .
-------------

ونستمــر ..

"
"
قد نمضي
ونستمر
بالرغم من التوقف ورتابه

قد نستمر دون قرار
قد نخلق من الـ لاشيء شــيء
ونـلون وجه الكآبة
ونعيد ترتيب ابجديات " أ ل م "
فنتعاطــى الأمـل
ومابين حلاوتهُ ومرارته
يعترينا التساؤل " لِـمَ "
وبلا تفكير نعنون غرابتنا
بـ لا إجابة !

اترك التفكير لمن يحسن التفكير ,,,, !

وئــد

"
"
وئدٌٌ ,, ما حدث معي
وأنـا أحمل وزري على كتفــي
دون أدنــى ذنب !
فلا غفران أرتجيــه \ ولا مبرر ينجيني
من حتميـة إختياري
!

خلعتك مني
وأرتديت للامبالاة

جمدت الشعور عــام
خشية أن يغتالني الفقد

ساكناً كل مابي \ ساعياً في مكانه
لا شيء يشــي بوجودك بـي سـوى العطـر

" لا أنت جابك لـي حنين \ لا جابني لك إشتياق "

خلتك تعلم ..
فتعلمت منك صبر كـ صبرك علّي
ومـا أقدرك عليــه

وسحقت الأمنيـات تحت قدمـي الواقعـية
ونزفــت \ فما أستفدت
!

وغـادرتك \ فـ غدرتني بـ صبرك

وتحت وطئـة العيـش
بحثت عن نبضاً جديد
فـ لم أجد سواك تنبض عاماً بعد عام
تمخـضت نسيانك ذاكرتي فمـا تلد

انهكت لساني بترديد اسمك
علّه يهتك لك ســترا \سرا
فـأبـى عليّ

عامان عسيران مضـوا ,, فـ هل سيليهما عام يسر !

---
" وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ "
---

سخــف المرض

شريط باندول \ نسكافيه \ نزاري .. ضوء خـــافت

أحمرار يعلوا خــدي \
حبات العرق مثقلة تشق طريقها عبّر نحــري لكن الى أيـن المسير!
راقبتها .. تأملتها .. وتذكرتني \هكذا أنـا

أسير مثقلة بـ "أحـلام"ــي \حبلى بمخططاتي .. متفائلة ,, فأســقط


رغم إنطفائاتي \إنكساراتي
مازلت ممتلئة بهـا .. حتى إن لم تكن لي.


متمردة بأحلامـي كنت\حبيسة لها أصبحت!
سحقاً لي \متى سأتعلم من أختي التوكل على الله وأترك ما لقيصر لقيصر .


سخف .. أن تحسن السقوط كل مرة في نفس البقعة عالماً " ماذا ينتظرك " فتتفاجــئ .

والأسخف ,, علمــي بأنني لا أٌحسن الكتابة عن " نفس"ــي .. فأحــاول

أنه المــــرض .

--------------
نكتة المـرضّ \ نسيتـك ,,, لم تضحكنــي .
--------------