وئــد

"
"
وئدٌٌ ,, ما حدث معي
وأنـا أحمل وزري على كتفــي
دون أدنــى ذنب !
فلا غفران أرتجيــه \ ولا مبرر ينجيني
من حتميـة إختياري
!

خلعتك مني
وأرتديت للامبالاة

جمدت الشعور عــام
خشية أن يغتالني الفقد

ساكناً كل مابي \ ساعياً في مكانه
لا شيء يشــي بوجودك بـي سـوى العطـر

" لا أنت جابك لـي حنين \ لا جابني لك إشتياق "

خلتك تعلم ..
فتعلمت منك صبر كـ صبرك علّي
ومـا أقدرك عليــه

وسحقت الأمنيـات تحت قدمـي الواقعـية
ونزفــت \ فما أستفدت
!

وغـادرتك \ فـ غدرتني بـ صبرك

وتحت وطئـة العيـش
بحثت عن نبضاً جديد
فـ لم أجد سواك تنبض عاماً بعد عام
تمخـضت نسيانك ذاكرتي فمـا تلد

انهكت لساني بترديد اسمك
علّه يهتك لك ســترا \سرا
فـأبـى عليّ

عامان عسيران مضـوا ,, فـ هل سيليهما عام يسر !

---
" وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ "
---